أردت قراءة هذا الديوان لا لشيء إلا لأنه يحوي رائعة " لا تصالح ".. قصيدة نستشعر كل كلمة منها بما نراه من خذلان أمام أعيننا كل يوم في فلسطين السليبة، في الشام، في مصر، في و في و في... كم تمنيت أن يثأر العرب لأرضهم و إخوانهم ثأر سالم لكليب. :)
يذيّل أمير شعراء الرفض عمله هذا بالتالي : "حاولت أن أقدم في هذه المجموعة حرب البسوس التي استمرت أربعين عاماً عن طريق رؤيا معاصرة، وقد حاولت أن أجعل من كليب رمزاً للمجد العربي القتيل، أو للأرض العربية السليبة، التي تريد أن تعود إلى الحياة مرة أخرى، ولا نرى سبيلاً لعودتها أو بالأحرى لإعادتها إلا بالدم والدم وحده."
الشاعر هنا يعيد إلى الأذهان قصة الأمير سالم الزير على شكل قصيدتين، الأولى هي وصايا كليب قبل موته غدرا لأخيه "لا تصالح" و الثانية هي "أقوال اليمامة" و "مراثي اليمامة" ; و اليمامة هي ابنته البكر التي رفضت أن تصالح ورفضت الدية فيه.
ديوان أقل ما يقال عنه أنه رائــــــــــــــــــع !!! إن لم تقرأه مرة في حياتك فاعلم أنك أضعت على نفسك الشيء الكثيـــــــــــر.
Commenter  J’apprécie         00