كل مرة كانت تقع فيها عيناي على إحدى اقتباسات واسيني الأعرج على صفحات الفايسبوك، كنت أقول يا الله، كم هي رائعة تلك الكلمات ! يجب أن أقرأ يوما ما لهذا الساحر. حدث هذا أخيرا عندما قررت أن أقرأ له لكن السؤال كان : ماذا أقرأ ؟ نصحتني صديقتي هاجر ( مشكورة ) برواية طوق الياسمين ; هنا بدأت قصة هيامي بهذه الرواية الرائعة.
أحببت الشخصيات و عشقت الأمكنة حتى وجدتني أتمنى أن تطأ قدماي طوق الياسمين ولما لا كذلك قبري مريم و عيد عشاب اللذان سحراني برسائلهما.
كم أثرت في هذه الرواية حتى صارت مثل اللعنة فأنا أعشق كل ما هو حزين فهو أقرب لذواتنا بل و أصدق.
كم أنت مبدع أيها الواسيني لولا إلحاد أحرفك الذي جعلني أستغفر الله مرارا وأنا أقرأك.
Commenter  J’apprécie         20
كم أتمنى لو كان إنسانًا تافهًا أو عاديًا، لنسيته بسرعة وانصرفت للحياة، ولكنه كان شيئًا أخر.. لم يشبه أحدًا ولم يكن أحد يشبهه.. العزاء مع هؤلاء الناس يزداد صعوبة، بل يصير فعلًا مستحيلًا
ومع ذلك بعض الجروح والأمراض المستعصية تحتاج الكثير من الأحيان إلى البتر والحسم، لأن الإبقاء عليها في حالاتها الأولى لا يمكنه إلا أن يزيد من قسوة الأشياء. آلام البتر أحيانًا أهون من الأنين اليومي في مكان معزول ولا من يسمعك. ومع ذلك نحتاج إلى قدرٍ من اليأس يفتح أمامنا كل المغالق ..
شكرا لحبكِ، فقد كان فيه الكثير من نبلكِ.
محنة العاشق أنه لا ينسى أبدا.