أول مرة أقرأ فيها للعقاد، و كتابه أو روايته هذه وقعت عليها عيني بمحض الصدفة. أثارتني التعليقات فقررت أن أكتشفها.
ما شدني كثيرا هو لغة العقاد الأدبية الراقية، غيرالمعتادة بالنسبة لي. قد يرى البعض أنها متكلفة، لكنها ليست كذلك عندما تعتادها، نحن فقط من لم نعد نقرأ لغة بهذا الرقي الآن. أحسست وأنا أقرأها أنى أقرأ كتابا لرجل عاش فى العصور القديمة عندما كان العامة يتحدثون الفصحى بطلاقة.
أما عن محتوى الكتاب فهو أقرب إلى التحليل النفسي منه إلى الرواية : فوتيرة الأحداث قليلة و بطيئة أما التحليلات و حوارات النفس فهي الطاغية.
قراءة ممتعة.
Commenter  J’apprécie         20