أحببت غسان من خلال رسائله و كرهت غادة. :)
أنا أعتبر الرسائل أمرا شخصيا يجب أن يبقى بين المرسل و المرسل إليه لا أن يغدو وثيقة أدبية في متناول الجميع. غير ذلك، أعتبره فقط نشرا للغسيل. ماذا فعلت يا غادة ؟ ما الذي دهاك ؟ رسائل كهذه تحتفظين بها لنفسك، تعانقينها، تتوسدينها و تفتحينها كلما اشتقت للعبق الكنفاني. أشياء كهذه أعتبرها مقدّسة و ملكي أنا وحدي و أعتز بكون لا أحد يعرف محتواها ولا وجودها في الأصل غيري أنا. فهي جزء من تاريخي، من حياتي، منّي أنا. C' mon jardin secret.
أما أنت يا غسّان يا كنفاني فقد أذهلتني برسائلك هذه. Tu m'as fait passé par tous les états d'âme. ما كل هذا الحب الميؤوس منه يا رجل ؟ أنت يا غسان تتسوّل و تتوسّل حب امرأة و هي تتكبّر و تكابر؟ عليك اللعنة يا غادة ... (!!)
احترت فعلا في تقييمي للكتاب لكني وصلت إلى حل يرضيني.
نجمة للكتاب الذي نشرته غادة. و 5 نجمات لرسائل غسان. :)
Think it's fair enough !
Commenter  J’apprécie         30
المرأة توجد مرة واحدة في عمر الرجل ، وكذلك الرجل في عمر المرأة ، وعدا ذلك ليس إلا محاولات التعويض ، بذل النسيان والندم راقة فوق راقة.
ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ،ﻟﻘﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ.
أدهشني حين وصلت إلى القاهرة أنني لم أجد رجلاً ينتظرني هناك و يقول هذه رسالة لك يا سيدي من لندن ...
يذهلني أنني حين أرفع سماعة الهاتف في هذه الغرفة العالية لا أسمع على الطرف صوتك ...
أقول لكِ: يخيفني أن أرفع رأسي الاّن ، عن هذه الرسالة ، فلا أجدك جالسة في المقعد المقابل ..
وكنتُ أعرف في أعماقي أني لا أستحقكِ ليس لأنني لا أستطيعُ أن أعطيكِ حبات عيني ولكن لأنني لن أستطيعَ الاحتفاظ بكِ إلى الأبد.
قد لا أريد أن أتذكر كي لا أجرح الحاضر، ولكنني لا أستطيع أن أنسى كي لا أخون ذاتي والحقيقة معًا